رحب الاتحاد الأوروبي بإعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية جديدة للكشف عن مصير المحتجزين والمختطفين في سوريا. ويأتي هذا في إطار الصراع المسلح الذي اندلع منذ عام 2011.
أوضحت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن القرار يهدف لتقديم الدعم للضحايا والناجين، وتحديد مصير المفقودين. أشارت إلى أن سوريا تمتلك الأعداد الأكبر عالمياً من المحتجزين والمختطفين بسبب الصراع الحالي.
اكدت مصرالي على الحاجة الإنسانية لهذه الآلية الجديدة واستعداد الاتحاد الأوروبي لدعمها بمجرد الانتهاء من التحضيرات اللازمة. كما طالبت بضرورة إيجاد حل مستدام للصراع السوري عبر انتقال سياسي حقيقي وشامل.
تم تبني هذا القرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة مع موافقة 84 دولة، رفض 11 وامتناع 62.
Socials