تحدث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بداية مهمة دبلوماسية تهدف إلى تحسين العلاقات بين الرياض وواشنطن بعد سنوات من التوتر بشأن قضايا تتراوح بين حقوق الإنسان وإيران والأمن الإقليمي وأسعار النفط.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان بعد الاجتماع، إن الأمير محمد بن سلمان وبلينكن التزما بـ “تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وما وراءه”.
أشار بلينكن إلى أن العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض “تعززت بالتقدم في مجال حقوق الإنسان”. كما شكر السعودية على دعمها خلال عملية الإجلاء الأخيرة للمواطنين الأمريكيين من السودان المنكوب بالحرب، وكذلك على الجهود الدبلوماسية لوقف القتال بين الفصائل السودانية المتناحرة.
جاءت زيارة بلينكن بعد أيام فقط من تعهد السعودية بخفض إنتاج النفط مرة أخرى، وهو ما من المحتمل أن يزيد التوتر في العلاقة بين واشنطن والرياض.
تصادمت الرياض مرارًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إمدادها للأسواق العالمية بالنفط الخام، ورغبتها في التعاون مع روسيا في أوبك+ والتقارب مع إيران بوساطة الصين.
Socials