أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن توقيف أكثر من 1330 شخصا بالأمس. هذا الإجراء جاء على خلفية الأعمال العنيفة التي اندلعت بعد حادثة القتل المروعة لشرطي.
ذكرت الوزارة أن 79 من ضباط الشرطة أصيبوا خلال أعمال الشغب، بالإضافة إلى استهداف 31 مركزاً للشرطة و16 مركزاً لشرطة البلدية و11 ثكنة لقوات الدرك.
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن الوزارة قد استدعت 45 ألف من عناصر الشرطة والدرك لمواجهة الأعمال العنف المتوقعة لليوم الرابع على التوالي.
تأتي هذه الأعمال العنف بعد أن قتل سائق قاصر شرطياً حاول تجاوز نقطة تفتيش مرورية، مما أثار غضب الجمهور وأدى إلى اندلاع الشغب في فرنسا وامتد حتى العاصمة البلجيكية، بروكسل.
Socials