سحبت البنوك البريطانية منتجات قروض المنازل الثابتة، في ظل مخاوف تتعلق بارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة لدى بنك إنكلترا.
تعتمد هذه البنوك على تقديم قروض عقارية بأسعار فائدة ثابتة لفترات تتراوح بين السنتين والخمس سنوات. بعد هذه الفترة، يمكن أن يتغير سعر الفائدة أو يتم تحديده بناءً على الظروف المناخية المسيطرة.
واعتبرت البيانات الحديثة للتضخم بمثابة مؤشر لأن البنك المركزي قد يرفع الفائدة الأساسية للتحكم في التضخم. هذه الخطوة قد تفاقم الأزمة المالية وتضيق الخناق على حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات القادمة.
على الجانب الآخر، أعلن بنك HSBC عن تعليق بعض منتجات القروض، للتعامل مع الطلب المتزايد، مؤكداً على أن الأمر لن يؤثر على العملاء الحاليين.
على صعيد متصل، قام بنك إنكلترا برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.50%، فيما انخفض العدد الإجمالي لمنتجات الرهن العقاري المتاحة بنسبة 5%.
الآثار المترتبة على هذه الأوضاع هي أن العديد من البريطانيين الذين اقتربت قروضهم العقارية الثابتة من الانتهاء يجدون أنفسهم أمام الحاجة لقبول أسعار فائدة أعلى وأقساط شهرية مرتفعة.
Socials