اعرب رئيس جمعية المعلمين، حمد الهولي، عن تحفظات الجمعية حول طريقة تطبيق البصمة في المدارس الكويتية، وليست ضد الفكرة بشكل عام.
وأوضح الهولي أن هناك مشكلات تواجه تنفيذ البصمة، بما في ذلك طبيعة عمل المعلمين والتحديات العملية الناجمة عن النقل والدورات التدريبية.
أكد الهولي على أن تطبيق البصمة قد يعرقل أيضًا الخطط التدريبية للمعلمين، وسيترتب عليه تأثيرات سلبية على العمليات المتواصلة خلال العام الدراسي. وقد أرسلت الجمعية رسائل إلى الوزير السابق محمد الفارس حول هذه القضايا، ولكن ديوان الخدمة المدنية لم يستجب.
في الجانب الآخر، قالت مراقبة الموارد البشرية بوزارة التربية، حوراء ليري، إن تطبيق البصمة في المدارس هو قرار صائب. ليري أوضحت أن هذا الإجراء سيكون الحل الأساسي للمشاكل المتعلقة بالدوام الرسمي في المدارس.
ليري أضافت أن السلبيات المحتملة يمكن تجنبها من خلال ترتيب الدورات التدريبية والورش مع ديوان الخدمة المدنية. الرغم من الاعتراضات، اصرت ليري على أن تطبيق البصمة له عدة إيجابيات، بما في ذلك حفظ حقوق الموظفين وتسهيل الحضور والانصراف.
Socials