تراجع العملات الرقمية بفعل اتهامات اللجنة الأميركية لـ«كوين باس» و«بينانس»

تشهد العملات الافتراضية تراجعًا في تعاملاتها بعد الانخفاض الحاد الذي عانته الأسبوع الماضي. جاء هذا بسبب الاتهامات التي وجهتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لكل من «كوين باس» و«بينانس»، حيث تراجعت بتكوين بنسبة 0.48% لتصل إلى 25916.14 دولارا.

وبالإضافة إلى ذلك، تراجعت الإيثريوم بنسبة 0.9% إلى 1747.37 دولارا، بينما تراجعت الريبل بنسبة 1.43% عند 51.59 سنتا. وفي هذا السياق، أكد جاري جينسلر، رئيس اللجنة، أن منصات العملات المشفرة والوسطاء يجب أن يلتزموا بالقوانين الأميركية.

وفي سياق آخر، انتقدت منظمة حماية المستهلك الأوروبي، الترويج المضلل لأصول التشفير على منصات التواصل الاجتماعي، واصفةً إياه بأنه غير عادل ومضر بالمستهلكين. تطالب المنظمة بتبني سياسات إعلانية أكثر صرامة للتشفير واتخاذ تدابير لمنع التضليل.

وفي الوقت نفسه، يتعرض العديد من الشركات التكنولوجية ومنصات التواصل الاجتماعي، لإجراءات تنظيمية بسبب الدور الذي يلعبونه في الترويج المضلل لأصول العملات المشفرة. يشمل ذلك «ميتا» و«ألفابيت» و«تويتر» و«تيك توك».

أشترك معنا للحصول على احدث الاخبار في بريدك الالكتروني

أخبار أخرى

الأكثر مشاهدة

اختيار المحررين