ارتفع منسوب القلق في لبنان مع تراجع المساعي الدبلوماسية لإنهاء حرب غزة، وتصاعد التوترات العسكرية بين حزب الله والإسرائيليين. وشهدت الأيام الماضية زيادة في المواجهات والضربات على وقع انسداد مسار المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني طهران قريباً لبحث سبل منع التصعيد العسكري وتفادي انفجار حرب أوسع. في المقابل، لا تبدو جهود التهدئة مؤثرة في إسرائيل، حيث يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو بخيارات التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتضارب فيه الآراء في لبنان حول مدى تصاعد التصعيد العسكري، بينما يستمر الاعتماد على الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوتر، بما في ذلك التجديد لقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» في لبنان، رغم محاولات إسرائيلية للضغط على الولايات المتحدة لتقليص فترة التمديد.
Socials