طوّر العلماء إنسولينًا ذكيًا يستجيب في الوقت الفعلي لتغيرات مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يُحدث ثورة في علاج مرضى السكري من النوع الأول. يُعتبر هذا الإنسولين قفزة نوعية في العلاج، حيث يظل خاملاً في الجسم ولا ينشط إلا عند الحاجة إليه.
ومن المتوقع أن يسهم الإنسولين الذكي في تخفيف الضغط النفسي والجسدي على المرضى الذين يضطرون حاليًا لإعطاء أنفسهم جرعات الإنسولين الصناعي حتى 10 مرات يوميًا. هذا الابتكار يُحاكي الاستجابة الطبيعية للجسم لمستويات السكر، مما يحد من خطر ارتفاع أو انخفاض السكر بشكل مفاجئ.
وصرح الدكتور تيم هايس، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن الإنسولين الذكي يُقرب البشرية من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول أكثر من أي علاج سابق. وأضاف أن هذا الإنسولين يصبح نشطًا فقط عند وجود كمية معينة من السكر في الدم، مما يجنب المريض خطر نقص سكر الدم.
يُذكر أن مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، إذا لم يتم التحكم فيه بشكل فعّال. تشمل هذه المضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل العين والكلى، بالإضافة إلى مشاكل الساق والقدم.
Socials