حظرت السلطات الفرنسية تنظيم احتجاج في ساحة الجمهورية على عنف الشرطة. وذلك بعد أسبوع من أعمال الشغب الناتجة عن مقتل الشاب نائل برصاصة شرطي في ضاحية باريس.
وعلى الرغم من الحظر، خرجت مسيرات الحداد والغضب في عدة مدن، حيث ندد المحتجون بعنف الشرطة. ودعت أسرة أداما تراوري، الذي توفي خلال احتجاز الشرطة له، إلى مسيرات مواطنين تسودها الغضب ضد عنف الشرطة.
في تطور موازٍ، فتحت النيابة الفرنسية تحقيقاً بحق المغنية أيزيا هيجلان بتهمة التحريض العلني على ارتكاب جريمة وجنحة بعدما تحدثت عن مهاجمة الرئيس ماكرون وقتله.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية عبرت عن اعتراضها على تصريحات للأمم المتحدة بشأن الاستخدام المفرط للقوة من سلطات إنفاذ القانون.
Socials