انتعش المؤشر S&P 500 يوم الخميس، ليغلق في سوق الثيران، وذلك بزيادة 20٪ من أدنى مستوى له في 12 أكتوبر 2022. ينهي هذا التحسن السوق الدببة التي بدأت في يناير 2022.
أدت مكاسب الأسهم التكنولوجية الكبيرة إلى تعزيز المؤشر الشامل، الذي أغلق عند 4293.93. العديد من المستثمرين في حالة شراء، حيث أظهر مؤشر “خوف وجشع” لشبكة CNN حالة “جشع شديد” يوم الخميس.
ظلت الأسواق متماسكة خلال التسعة أشهر الماضية، حيث انتعشت القطاعات التكنولوجية والإعلامية، التي كانت خاسرة في 2022، على أمل أن الأسوأ قد انتهى. أذكر هنا الاهتمام المتزايد بالأسهم التكنولوجية نتيجة للانتعاش في مجال الذكاء الصناعي، مع عودة التفاؤل بشأن الشركات التكنولوجية الكبرى مثل جوجل (Google)، ميتا (Meta)، أبل (Apple)، أمازون (Amazon)، ونفيديا (Nvidia).
على الرغم من هذه الإيجابيات، يخشى المحللون أن يكون هذا التحسن قصير الأمد. الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف بشكل مستمر، لكن بوتيرة أبطأ. الزبائن ما زالوا ينفقون، لكنهم يقللون من النفقات الاختيارية مثل الملابس، ويركزون بدلاً من ذلك على الضروريات مثل الطعام والأنشطة الترفيهية.
الوضع الحالي هو “سوق البطة” بحسب كيفن جوردن، كبير استراتيجيات الاستثمار في شواب، حيث تظهر الأسهم ظاهرة هادئة ولكن هناك الكثير من النشاط تحت السطح. الشركات التكنولوجية والذكاء الصناعي ذات الأسهم ذات القيمة السوقية العالية تتصاعد، بينما تعاني الشركات الأصغر والدورية.
بغض النظر عن السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الأسبوع المقبل، ينبغي أن يأخذ المستثمرون في الاعتبار أن هذه الحالة الاقتصادية الحالية قد تكون “مجرد انتعاش مغرٍ في سوق الدببة”، كما قال سامانا.
Socials