أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة في عمان قد تؤدي إلى تحقيق تقدم يمكن أن يُنعكس بشكل مباشر على الأوضاع في لبنان.
تحديداً، قد يتم الإفراج عن حوالي 24 مليار دولار من أموال إيران المجمدة في الخارج، بالمقابل لتعهد إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بمعدل يتجاوز 60%، ولكن لم يتم بعد التوصل إلى قرار بشأن العقوبات الأميركية المفروضة على تصدير النفط الإيراني.
من جانب آخر، تتابع قوى سياسية لبنانية التطورات بشدة، معتبرة أن السيناريو الذي وقع في عام 2015 قد يتكرر، حين أصر حلفاء طهران على ترشيح الذي أصبح رئيساً في 2016، عقب اتفاق نووي.
المصادر الدبلوماسية تشدد على أن أي تقدم في المفاوضات الأميركية-الإيرانية يمكن أن يكون له تأثير على العديد من القضايا في المنطقة، وقد يعزز من موقف طهران.
Socials