تواصل موظفو مركز اتصالات في مدريد الإسبانية، العمل بالرغم من سقوط زميلتهم جثة هامدة في نفس الغرفة. الحادث وقع الأسبوع الماضي، عندما تعرضت الموظفة في شركة “كونيكتا”، “إنما”، لنوبة قلبية مفاجئة.
بالرغم من تأكيد وفاة “إنما” بعد نصف ساعة من الإسعافات الأولية، واصل الزملاء العمل، يجيبون على المكالمات الخاصة بالأعطال الكهربائية. وبقيت الجثة على الأرض تحت حراسة الشرطة لمدة ساعتين، بينما كان زملاؤها يعملون.
وفي رد فعل على الحادثة، أعلنت شركة “كونيكتا” أنها ستسمح للموظفين بالعمل عن بُعد لمن يرغب. وقد وصفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية الحادثة بـ “الدنيئة في قلب مدريد”.
Socials