هوت الليرة التركية اليوم بنسبة 7%، لتصل إلى مستوى قياسي جديد. هذا يمثل أكبر عمليات بيع للعملة منذ الانهيار التاريخي في عام 2021.
بدا أن الحكومة التركية الجديدة تتراجع عن إجراءات تحقيق الاستقرار، بعد أن أشارت إلى الانتقال إلى سياسات تقليدية أكثر. تعرضت الليرة للضغوط منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان.
هبطت الليرة إلى 22.98 مقابل الدولار. وبلغت خسائرها منذ بداية العام حتى الآن نحو 19%. ترقب المستثمرين تعيين محافظ جديد للبنك المركزي التركي ليحل محل الحالي.
تدخلت السلطات في الأسواق العملات الأجنبية، استخدمت مليارات الدولارات من الاحتياطيات للحفاظ على استقرار الليرة. توقع بعض المحللين أن تتراجع الليرة إلى نطاق بين 25 و28 مقابل الدولار.
كان البنك المركزي قد خفض سعر الفائدة إلى 8.5% من 19% في عام 2021 لتعزيز النمو والاستثمار، لكن ذلك أثار أزمة قياسية للليرة في ديسمبر 2021 ودفع التضخم إلى أعلى مستوى في 24 عاما وتجاوز 85% العام الماضي.
تشير عودة محمد شيمشك، الوزير السابق للمالية، إلى الابتعاد عن التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة التي أدت إلى فقد الليرة لأكثر من 80% من قيمتها في خمس سنوات.
Socials