طور حلف شمال الأطلسي (الناتو) “ممرات برية” متعددة لنقل القوات والمدرعات الأميركية إلى الخطوط الأمامية في حالة نشوب حرب برية أوروبية كبرى مع روسيا، وفقًا لصحيفة التلغراف البريطانية.
أفاد مسؤولون للصحيفة بأن الجنود الأميركيين سيهبطون في أحد الموانئ المختارة، وسيتم توجيههم عبر طرق لوجستية مخططة مسبقًا لمواجهة هجوم محتمل من موسكو.
يأتي هذا التطور وسط تحذيرات من كبار قادة الناتو من أن الحكومات الغربية يجب أن تعد نفسها للصراع مع روسيا في العقدين المقبلين.
أكدت التلغراف أن الطرق اللوجستية أصبحت أولوية رئيسية منذ أن وافق زعماء الناتو على إعداد 300 ألف جندي في قمة فيلنيوس، ليتوانيا، العام الماضي.
تنص الخطط الحالية على إنزال القوات الأميركية في الموانئ الهولندية قبل نقلهم عبر القطارات إلى ألمانيا ومنها إلى بولندا. في حالة الهجوم الروسي، سيتم شحن القوات إلى ميناء روتردام الهولندي قبل نقلها شرقًا.
أشارت الصحيفة إلى اتخاذ الترتيبات خلف الكواليس لتوسيع الطرق إلى موانئ أخرى لضمان عدم قطع قوات موسكو خطوط الاتصالات الأرضية.
وقال اللفتنانت جنرال ألكسندر سولفرانك، رئيس القيادة اللوجستية للناتو، إن “أوكرانيا تعاني بشدة من الهجمات الصاروخية الروسية بعيدة المدى على الأنظمة اللوجستية”.
Socials