بدأ المهرجان القومي للمسرح المصري دورته السابعة عشرة، أمس، وسط احتفاء رسمي وجماهيري بالفنانة سميحة أيوب، التي تحمل الدورة اسمها، تكريماً لمشوارها الطويل الذي يمتد لأكثر من سبعة عقود.
وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد في الافتتاح إن «اختيار اسم (سيدة المسرح العربي) سميحة أيوب للاقتران بالدورة السابعة عشرة للمهرجان، هو احتفاء بمسيرة حافلة بالإبداع والتأثير، مسيرة ساهمت في تشكيل وجدان أجيال من الفنانين، أيقونة فنية، وصاحبة عطاء متدفق».
كما كرَّم المهرجان في الافتتاح، الذي أقيم بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، عشرة من فناني وصُناع المسرح المصري، من بينهم: الممثل أحمد بدير، والممثلة سلوى محمد علي، والمؤلف أحمد الإبياري، ومصمم الاستعراضات عاطف عوض، والناقدة نجوى عانوس.
تشمل المسابقة الرسمية للمهرجان 33 عرضاً لفرق تمثل: مسرح الدولة، والمسرح المستقل، والمسرح الجامعي، والمعاهد الفنية، فيما تُعرض ثلاث مسرحيات أخرى خارج التسابق. وتتوزع العروض على 15 مسرحاً وقاعة بأنحاء القاهرة، من بينها: المسرح القومي، ومسرح السلام، ومسرح الطليعة، ومسرح السامر، والمسرح العائم، ومسرح الهوسابير، ومسرح ميامي، ومركز الهناجر للفنون، والمعهد العالي للفنون المسرحية.
كما يشمل برنامج المهرجان، الممتد حتى 17 أغسطس، ست ورش تدريب في الكتابة، والتمثيل، والإلقاء، والإخراج، والسينوغرافيا، إضافة إلى ندوة بعنوان «المرأة المصرية والفنون الأدائية» مع تنظيم مسابقة للتأليف المسرحي، وأخرى للمقال النقدي والدراسة النظرية.
وقال رئيس المهرجان الممثل محمد رياض: «نلتقي مجدداً حاملين أحلاماً وطموحات كثيرة لهذا المهرجان بصفة خاصة، والمسرح المصري بصفة عامة، ساعين إلى أن يكون المهرجان ساحة للنقاش والتقاء المدارس المسرحية بكل أطيافها، من خلال مشاهدة العروض وحضور الندوات الفكرية والورش المسرحية بجميع تخصصاتها».
Socials