تشير جميع المؤشرات إلى عدم وجود تفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات المرتقبة بالقاهرة. لا يبدو «حزب الله» متفائلاً، حيث يرفع معادلته المعروفة التي تهدف إلى منع حسم المعركة عسكرياً ومنع القضاء على حركة حماس.
ويرفض «حزب الله» القول إنه قبل بتأجيل رده على اغتيال فؤاد شكر بانتظار نتيجة المفاوضات. وأوضحت مصادر قريبة من الحزب أنه لم يقدم أي موقف بهذا الصدد، مؤكدة أن مسألة الرد مرتبطة بحسابات الميدان ولا ترتبط بمسار المفاوضات حول غزة.
وبحسب المصادر، فإن «حزب الله» لا يمكنه تحمل تكرار ما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسيقوم برد «قوي ومحسوب»، مؤكدة أن الرد «لن يكون رمزياً» وسيحقق إصابة مباشرة تردع إسرائيل عن تكرار ما فعلته.
وفي حال كان الحزب قد أعطى مهلة لإنجاح المفاوضات، فإن المهلة انتهت، والمفاوضات انتهت قبل أن تبدأ.
Socials