نفذ حزب الله صباح أمس هجوماً صاروخياً على إسرائيل، استهدف خلاله مواقع وأهدافاً عسكرية نوعية، مستخدماً أكثر من 300 صاروخ ومسيرة، وذلك بعد 25 يوماً من اغتيال فؤاد شكر، رئيس أركان الحزب وأحد مؤسسيه التاريخيين.
من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها شنت ضربة استباقية قبل بدء الهجوم من لبنان، حيث دمرت منصات الصواريخ التي كانت تستهدف تل أبيب، مشيرة إلى إحباط هجوم كان من المتوقع أن يكون أوسع.
وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن تل أبيب لا تسعى إلى حرب شاملة، بينما أكد رئيس الوزراء أن ما حدث هو البداية فقط، مضيفاً أن إسرائيل لم تقل كلمتها الأخيرة.
وبدورها، كشفت مصادر إيرانية أن الضربة جاءت بعد انتهاء المهلة التي اتفقت عليها إيران مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التصعيد يمكن أن يتواصل إذا لم توقف إسرائيل عملياتها في غزة.
Socials