كشفت دراسة حديثة من كندا عن احتمالية انتقال مرض ألزهايمر عبر عمليات زرع الأعضاء التي تحوي جينات قد تكون سامة. تناولت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة تقارير الخلايا الجذعية، حالات لفئران تلقت خلايا جذعية من مصابين بألزهايمر العائلي.
وأوضح الباحثون أن الخلايا المزروعة حملت طفرة جين بروتين الأميلويد، ما أدى إلى ظهور لويحات وتدهور في الدماغ. وأشارت النتائج إلى أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي وتنتقل للدماغ، مسببة تدهورًا معرفيًا.
وتزامنت الدراسة مع أدلة من المملكة المتحدة عن إصابات بفقدان الذاكرة من علاج هرموني ملوث. دعا الباحثون إلى فحص دقيق للمتبرعين بالأعضاء لمنع انتقال المرض. أكد الدكتور ويلفريد جيفريز على ضرورة البحث المستفيض وتحسين ضوابط الفحص للمتبرعين.
Socials