أعلنت كوريا الشمالية تسريع استعداداتها للحرب ضد التحركات الأمريكية. وفي اجتماع الحزب الحاكم، أمر كيم جونغ أون الجيش وقطاع صناعة الذخائر بتعزيز الاستعدادات لصد العدوان.
وتابع كيم توجهات بيونغيانغ السياسية للعام الجديد، مؤكداً توسيع التعاون الاستراتيجي مع الدول المستقلة والمعارضة للإمبريالية.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية إلى تحديد المهام القتالية للجيش وصناعة الأسلحة النووية. وتسعى كوريا الشمالية لتوطيد علاقاتها مع روسيا، وسط اتهامات للولايات المتحدة بتزويد موسكو بمعدات عسكرية.
وحدد كيم الأهداف الاقتصادية للعام الجديد، واصفاً إياه بـ”عام حاسم”. وعلى الرغم من تحسن إنتاج المحاصيل، تواجه البلاد تحديات في الأمن الغذائي والنقص المزمن بسبب إغلاق الحدود خلال جائحة كوفيد-19.
Socials