فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في مقتل ثلاثة من جنوده على الحدود مع مصر، فيما يُعتبر آخر حلقة في سلسلة من الإخفاقات التي تعرض لها الجيش خلال العامين الماضيين. تعترف القيادة الجنوبية والفرقة الإقليمية بأن هذه النتائج تثير القلق.
تضمن التحقيق توجيه سلسلة من الأسئلة حول انتشار القوات، وعملية التواصل خلال الحادث، وكيفية تأمين الحواجز الأمنية، وتوزيع نقاط المراقبة، وعملية اتخاذ القرار خلال المطاردة.
يذكر التقرير حوادث مماثلة خطيرة تعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال العامين الماضيين، تتمثل في مقتل نائب قائد كتيبة، وجندي قتل بالخطأ على يد أحد زملائه، وإطلاق النار على قادة وحدة عسكرية بالخطأ.
تشير هذه الحوادث، التي وقعت في وحدات مشاة متنوعة، إلى مشاكل واسعة النطاق في الجيش الإسرائيلي. ورغم الصدمة التي خلفتها هذه الحوادث، فإن القيادة العليا أهدرت فرصة لإجراء تغيير حقيقي في الجيش.
Socials