أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة “بروسيدينغز أوف ذي رويال سوسايتي بي” أن الحيوانات المفترسة، مثل الطيور والخنافس والعناكب، تعد بديلاً فعالاً للمبيدات الحشرية في الحقول. توصلت الدراسة إلى أن هذه الحيوانات خفضت أعداد الآفات بنسبة 73% وزادت غلة المحاصيل بنسبة 25%.
وجاء في الدراسة أن الاستخدام المكثف للمبيدات الكيميائية يؤدي إلى تداعيات سلبية مثل انهيار التنوع البيولوجي وتلوث المياه والتربة. وأشار الباحثون إلى أهمية الحيوانات المفترسة في توفير خدمات حيوية للنظام البيئي، حتى في ظل التغير المناخي الحالي.
أضاف غابرييل بولدوريني، الطالب في جامعة بيرنامبوك والمعد الرئيسي للدراسة، أن الحفاظ على الحيوانات المفترسة يمثل عاملاً مهماً لمكافحة الآفات مستقبلاً، خاصةً في ظل التغيرات المناخية. وأكدت الدراسة أن فعالية هذه الحيوانات كانت أكبر في المناطق ذات التقلبات الملحوظة في هطول الأمطار.
Socials