ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة خديجة بدير البلح، ما أدى إلى مقتل ٤١ شخصاً وإصابة العشرات. وجاءت هذه المجزرة في وقت أصدر فيه الجيش أوامر بإخلاء سكان مناطق في خان يونس، مما قلص المساحة الإنسانية الآمنة بجنوب القطاع.
ومن جانبه، حمّل الناطق باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية والكونغرس مسؤولية هذه المجازر، مشيراً إلى دعمهم السياسي والعسكري لإسرائيل. وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بوقف العدوان والامتثال للقرارات الدولية.
بدورها، وصفت حركة “حماس” استهداف مدرسة خديجة بـ”الجريمة الوحشية”، بينما بررت إسرائيل الهجوم بأنه استهدف عناصر مسلحة داخل المدرسة. وأشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أن “حماس” تستخدم شبكة أنفاق معقدة لشن هجمات مفاجئة.
وفي ذات السياق، من المتوقع أن يلتقي اليوم في روما مسؤولون من إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر لبحث صفقة تبادل رهائن وتهدئة بين إسرائيل و”حماس”. يأتي هذا اللقاء وسط جهود دبلوماسية دولية لإيجاد حل للأزمة.
تزامن ذلك مع تصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن واشنطن تعمل على وقف إطلاق النار وإيجاد مسار للسلام. وشدد نظيره الصيني، وانغ يي، على ضرورة التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
Socials