شنت أوكرانيا هجوما بريا وجويا كبيرا لاختراق الحدود الروسية بمنطقة كورسك، على بعد 530 كيلومتراً من موسكو، مما دفع روسيا إلى إجلاء الآلاف من مواطنيها.
اتهم الرئيس فلاديمير بوتين كييف بتنفيذ «استفزاز واسع النطاق» على الحدود، حيث أطلقت عشوائيا أنواعا مختلفة من الأسلحة على المباني المدنية والمنازل وسيارات الإسعاف.
القائم بأعمال حاكم كورسك، أليكسي سميرنوف، أفاد بأنه تم إجلاء آلاف الروس منذ بدء الهجوم الأوكراني، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية «إحباط تحرّك العدو إلى داخل أراض روسية» الذي أسفر عن 5 قتلى و28 جريحا.
ذكرت «الخارجية» الروسية أن الهجوم على كورسك استهدف المدنيين، معتبرة إياه «عملاً إرهابياً آخر موجهاً ضد المدنيين»، متهمة أوكرانيا بفتح «جبهة ثانية» في إفريقيا بدعمها «جماعات إرهابية».
وفي هذا السياق، ألمح مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، إلى أن كييف قدمت معلومات للمتمردين لتنفيذ الهجوم، مما أثار غضب مالي والنيجر.
Socials