الدعم السريع تؤكد تمسكها بالعملية السياسية في السودان وتطالب بوقف القصف الجوي

أكدت قوات الدعم السريع، الاثنين، تمسكها بجدول زمني للعملية السياسية في السودان، مشددة على ضرورة وقف القصف الجوي لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة. وأشارت إلى أنه لا يمكن الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بغياب وفد الجيش عن مباحثات جنيف.

وتحدث الناطق باسم وفد التفاوض لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، أن أجندة اتفاق جنيف كانت تركز على ثلاث نقاط رئيسية، تشمل هدنة لوقف إطلاق النار، والعمل على آلية لوصول المساعدات الإنسانية، وآلية مراقبة تتفق عليها الأطراف.

وأضاف النور أن غياب وفد الجيش حال دون مناقشة وقف إطلاق النار، واقتصرت النقاشات على قضيتي وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وأوضح أن قوات الدعم السريع قدمت رؤية متكاملة حول تنسيق الجهود مع الوكالات الدولية لإيصال المساعدات.

وأكد النور أن الدعم السريع قد وصلت إلى مراحل متقدمة مع المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات، مشدداً على ضرورة فرض حظر طيران في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، أوضح النور أن غياب الجيش عن مباحثات جنيف يجعل الوصول لاتفاق أمراً صعباً، مؤكداً على ضرورة معالجة جذور القضية السودانية وبناء الدولة على أسس العدالة والمواطنة.

أشترك معنا للحصول على احدث الاخبار في بريدك الالكتروني

أخبار أخرى

الأكثر مشاهدة

اختيار المحررين