طهران تكبح الزعامات السنية في العراق: محمد الحلبوسي في الهدف

شهدت السياسة العراقية موجة من الاستقرار الطائفي بعد نهاية الحرب على «داعش» عام 2017، لكن الجناح الشيعي المتشدد ما زال يعمل على منع ظهور قوة سُنية بارزة. خاصة مع وجود شخصيات مثل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي أصبح يهيمن على الجزء الأكبر بين جمهور غرب العراق وشماله الغربي.

في الأسبوع الماضي، شهدنا تحركات من قبل حكومة محمد شياع السوداني وحلفائه، من إقالات واتهامات فساد وإجراءات أمنية تستهدف أقرب الأفراد للحلبوسي. هذه الخطوات أثارت تحذيرات من أطراف سُنية بشأن تصعيد قد يمس أمن محافظة الأنبار.

وفي هذا السياق، تُشير مصادر مقربة من الحلبوسي إلى أن «تنور الانتخابات» يفور في الأنبار. السوداني يحاول التألق كزعيم قوي في مكافحة الفساد والتغلب على الخصوم، وتحجيم أي نفوذ قد يعوق خطط الجناح الشيعي المتشدد.

ويعتبر الحلبوسي والزعيم الكردي مسعود بارزاني النقاط الأخيرة لممانعة نفوذ إيران في العراق. يتوقع الأوساط السياسية في بغداد أن ما يجري الآن هو «عقوبة مؤجلة» للتحالف بين الحلبوسي وبارزاني.

أشترك معنا للحصول على احدث الاخبار في بريدك الالكتروني

أخبار أخرى

الأكثر مشاهدة

اختيار المحررين